قصة ملهمة: إمرأة وحيدة أنجبت سبعة توائم وتحولت حياتها بشكل رائع بعد 25 سنة

قصة ملهمة: إمرأة وحيدة أنجبت سبعة توائم وتحولت حياتها بشكل رائع بعد 25 سنة
قصة ملهمة إمرأة وحيدة أنجبت سبعة توائم وتحولت حياتها بشكل رائع بعد 25 سنة

تركها زوجها في عام 1997 لأنها أنجبت سبعة أطفال توأم، انظروا كيف تغيرت حياتهم بعد 25 سنة،  معظم الأشخاص هنا يخططون لإنجاب طفل، لكن في بعض الأحيان تتعدى الأمور توقعاتهم، من الطبيعي أن ينتظر الشخص طفلاً واحداً، ولكن قد تحدث مفاجآت مثل إنجاب توأم.

إمرأة وحيدة أنجبت سبعة توائم

تزوجت في عام 1997 وأنجبت 7 أطفال من التوائم. انظروا كيف أصبحوا بعد 25 سنة، تتناول القصة حياة بوبي مكوي وزوجها كيمي مكوي، اللذين عانا من تحديات كبيرة بعد زواجهما.

في ظل التحديات التي واجهتهم في مجال الإنجاب، اتخذوا قرارًا باللجوء إلى الحقن المجهري، وهو القرار الذي أسفر عن نتيجة غير متوقعة ومدهشة، حيث تحولت بويضة واحدة إلى سبعة أجنة في آن واحد.

هذا الإنجاز المذهل جذب انتباه العالم، وتم إدراج بوبي مكوي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأول أم تشهد هذا الحدث الفريد في عام 1997.

بعد ذلك، قرر زوجها تركها بسبب اعتقاده بعدم قدرته على توفير الدعم اللازم لهذه العائلة الكبيرة في نفس الوقت.

تركت المنزل متحملاً مسؤولية رعاية ليس فقط التوائم السبعة، بل أيضاً الطفل الثامن الذي وُلِدَ قبلهن.

هذا الوضع جعلها تسعى للحصول على دعم من السلطات الأمريكية.

وقد لعب الرئيس بيل كلينتون دوراً مهماً حيث تدخل لتقديم العون.

تم التوصل إلى اتفاق مع المدارس لفتح أبوابها أمام الطلاب وتقديم كافة أشكال الدعم المتنوعة.

استمر هذا الدعم حتى تخرج كل طفل منهم بنجاح من أبرز الجامعات.

بفضل تفانيها وجهودها، استطاعت بوبي مكوي أن تضمن مستقبلًا أفضل لأطفالها. وفي عام 1997، أنجبت امرأة أمريكية تدعى ماري أنجيلا مانسيل 7 أطفال توائم، وهم 3 بنات و4 أولاد.

تركتها زوجها بعد ولادة الأطفال، قائلاً إنه لا يستطيع تحمل مسؤولية الاعتناء بعائلة كبيرة. فتولت ماري أنجيلا تنشئة أطفالها بمفردها.

عملت ماري أنجيلا في عدة وظائف لتأمين لقمة العيش لرعاية أطفالها، بما في ذلك العمل في مطعم وتنظيف المنازل.

وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها، استطاعت أن تربي أطفالها بنجاح.

تخرج جميع أطفالها من المرحلة الثانوية ووجدوا وظائف متميزة.

في عام 2022، بعد مرور 25 عامًا على ولادة الأطفال، اجتمعوا معًا في لقاء سري لتصوير فيلم وثائقي يروي قصتهم.

الآن، ماري أنجيلا تبلغ من العمر 62 عامًا وهي تشعر بفخر كبير تجاه أطفالها.

قالت إنها فخورة بهم جدًا، فقد بذلوا جهدًا كبيرًا وحققوا إنجازات عديدة. الأطفال الآن في مرحلة العشرينات والثلاثينات من أعمارهم.

لديهم جميعًا وظائف وعلاقات وعائلات خاصة بهم.

ما هي رسالتهم؟ يرغب الأطفال في توجيه رسالة إلى جميع الآباء والأمهات الذين يواجهون صعوبات في تربية أطفالهم.

يقولون إنه يجب ألا تستسلم أبداً مهما كانت التحديات التي تواجهها.

كما يعبرون عن امتنانهم الكبير لوالدتهم على دعمها وإخلاصها.

يقولون لولاها لما كنا ما نحن عليه اليوم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *