نشرت مجموعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” صورًا للطفلة ضحى أمير، المعروفة بدور الابنة “سميرة” في فيلم “حياة أو موت”. وقد أثارت صورة لها بعد مرور 68 عامًا على عرض الفيلم حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل بسبب التغيرات في ملامح وجهها.
وتفاعل عدد كبير من الروّاد مع تلك الصور، حيث تذكّروا من خلاله هذا الفيلم الذي يُعتبر من أبرز وأهم أفلام السينما المصرية، ضحى أمير بعد 68 عامًا من عرض الفيلم
من هي ضحى أمير؟
ضحي أمير هي فنانة مصرية، ولدت عام 1946. قدّمت عددًا قليلاً من الأدوار في طفولتها، ومن أبرزها دور سميرة ابنة عماد حمدي في فيلم “حياة أو موت”.
وكذلك دور إنجي في صغرها في فيلم “رد قلبي”، ودور فاطمة وهي صغيرة أيضًا في فيلم “ثورة المدينة”.
كان آخر عمل لها هو فيلم “جمعية قتل الزوجات” عام 1962، ومن ثم ابتعدت تمامًا عن المجال الفني.
الفنان “عماد حمدي” والطفلة ضحي أمير من فيلم “حياة أو موت”.
فيلم حياة أو موت
تدور قصة فيلم “حياة أو موت” حول أحمد إبراهيم (الذي يجسد دوره عماد حمدي).
وهو موظف بسيط يعيش في دير النحاس بمنطقة مصر القديمة.
يقطن مع زوجته (مديحة يسري)، وابنته الصغيرة سميرة (ضحى أمير).
عندما أصيب بمشكلة في الكلى، أعطى ابنته 25 قرشاً لتحضر له الدواء. rushed to get it.
ولكنها، بعد مغادرتها، اكتشف الصيدلي أنه وضع كمية زائدة من كبريتات النحاس السامة، فأرسل مساعده إلى قسم الشرطة للتحقيق في القضية.
بدأ البحث عن الفتاة، وعندما فشلوا في تتبع آثارها، لجأوا أخيرًا إلى محطة الإذاعة حيث تم بث النداء التالي: “من حكمدار العاصمة إلى أحمد إبراهيم الموجود بدير النحاس، لا تتناول الدواء الذي طلبته ابنتك، لأنه يحتوي على سم قاتل.
عندما تسمع هذه النشرة، يرجى إبلاغ الحكمدارية”.
سمعت زوجته النداء rushed إلى المنزل، ووصلت أثناء تناوله الدواء، فاستطاعت إبعاده عن فمه في اللحظة الأخيرة.
وصل الحكمدار للاطمئنان، وأعطاه الصيدلي زجاجة دواء آمنة. فيلم “حياة أو موت” عُرض في عام 1954.
بطولة عماد حمدي ومديحة يسري ويوسف وهبي ورشدي أباظة وحسين رياض، من تأليف علي الزرقاني وكمال الشيخ، وإخراج كمال الشيخ.
دخل الفيلم المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي عام 1955 وحاز على جائزة الدولة في نفس العام، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم من المركز الكاثوليكي المصري عام 1954.
أحدث لقاء إعلامي لضحى أمير
كان أحدث ظهور لضحى أمير بعد تلك العقود الطويلة منذ عرض الفيلم في عام 1954م، وذلك من خلال برنامج تسجيلي بعنوان “أرواح المدينة” الذي قدّمه محمود التميمي.