موعد صيام عاشوراء في عام 2024، حقق ارتفاعاً كبيراً في عدد عمليات البحث على جوجل مع اقتراب الموعد في هذا الشهر، ومن المتوقع أن يتم رؤية هلال شهر المحرم مباشرة بعد حدوث الاقتران في الدقيقة 59 بتوقيت القاهرة المحلي يوم السبت الموافق 6 يوليو 2024م وفقًا لحسابات الفلك.
موعد صيام عاشوراء 2024
باقي أيام قليلة على يوم عاشوراء 2024، حيث من المقرر أن يصادف هذا اليوم في منتصف الشهر الحالي وفقًا للتقويم الفلكي يوم الثلاثاء 16 يوليو 2024.
يُعتبر يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر المحرم، وهو سنة فعلية وقولية وفقًا للنبي محمد.
حكم صيام يوم عاشوراء
قالت السيدة عائشة، رضي الله عنها إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم عاشوراء.
وفي حديث آخر عن أبي قتادة رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده.
وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله”. (رواه مسلم).
كما يمكنكم معرفة موعد إجازة رأس السنة الهجرية.
يوم عاشوراء
يعد يوم عاشوراء هو اليوم الذي شهد معجزة كبيرة، حيث نجا الله، النبي موسى عليه السلام وشعبه من فرعون
عندما فتح لهم طريقاً جافاً في البحر لينجوا ويصلوا بأمان.
بينما غرق فرعون وجنوده وهلكوا، وهذا ما ذكر في القرآن الكريم حيث قال تعالى:
وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُم.
صيام يوم عاشوراء
حث النبي محمد على صيام عاشوراء، حيث قال ابن عباس رضي الله عنهما:
قدم النبي إلى المدينة ورأى اليهود يصومون يوم عاشوراء، فسأل عن السبب وعندما أخبروه أمرهم بصيامه أيضا بحجة أنه أحق بالتقدير منهم.
فضل صيام عاشوراء
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرّم على الصحيح، وهذا هو ما ذهب إليه جمهور العلماء، وهو ليس اليوم التاسع كما يقول البعض منهم. وذلك أنّ كلمة عاشوراء جاءت بمعنى اليوم العاشر، وهذا هو مقتضى الاشتقاق والتّسمية، وأنَّ اليوم التاسع يسمى تاسوعاء.
وأمّا جزاء صيام يوم عاشوراء فإنّه تكفير لذنوب العام الماضي، وذلك لما جاء في صحيح مسلم: «أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلم – سئل عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: يكفّر السّنة الماضية».
أجر صيام يوم عاشوراء
صيام يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية لقول النبي صلى الله عليه وسلم: صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ. رواه مسلم 1162. وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة والله ذو الفضل العظيم.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم عاشوراء؛ لما له من المكانة، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ.” رواه البخاري 1867.
