قدمت الفنانة هاجر أحمد شكوى لجهاز حماية المستهلك بسبب تلف حقيبة فاخرة من ماركة ديور العالمية في إحدى المغاسل.
هاجر أحمد كتبت منشورًا على صفحتها على موقع فيسبوك تتحدث فيه عن تجربتها السيئة مع إحدى مغاسل القاهرة الجديدة التي تمتلك عدة فروع.
هاجر أحمد
قالت هاجر أحمد: قبل حوالي شهرين ونصف، اتصلت بهم لأطلب منهم ما إذا كان بإمكانهم إزالة بقعة صغيرة قامت بها ابنتي على حقيبتي الثمينة من نوع كريستيان ديور التي تكلف حوالي 5000 دولار حاليًا.
أخبروني أنهم محترفون في تنظيف وإصلاح حقائب الماركات الشهيرة.
قلت لهم: أعلم أن عليّ أن أحمل الشنطة إلى مكانها ليتم تنظيفها، لكن المشكلة أن أقرب موقع لي هو دبي، وأنا غير مسافرة إلى دبي في الوقت الحالي.
بعد التواصل معهم، أكدوا لي أنهم قادرون على تنظيفها بسهولة وأنهم يستخدمون نفس المواد التي يستخدمها كريستيان ديور.
قلت لهم: ها هي الشنطة، تأكدوا من قدرتكم على تنظيفها، وإلا فسأعودها لي.
وأكدت لهم أكثر من خمسين مرة، فقالوا لي: لدينا فني يقوم أيضًا بتحديد ما إذا كان بإمكانه القيام بذلك أم لا، وبالتأكيد لن نخاطر يا سيدي.
هاجر أحمد تقدم شكوى لجهاز حماية المستهلك
تابعت هاجر أحمد: قاموا بسرقتها وبعتوها لي بعد أسبوع، وكانت صدمتها عندما رأت شعارها المطبوع بماء الذهب، وجدت حقيبتها محترقة من الداخل ويداها مكسورة ومتشققة، وكانت جميع ملامحها قد زالت وذهبت، اتصلت بهم لأخبرهم أن صاحب المكان اتصل بها وأردت أن يعيدوا الحقيبة.
أشارت هاجر أحمد إلى أنها بيعت له الشنطة التي كانت تحتفظ بها في كيس بلاستيك، وأعاد بيعها لها مرة أخرى ووضع فيها كيس منتفخ ليعطيها شكلها الأصلي، ثم بعتها لها مع باقة ورد، لكنها عادت الورد ورأت الشنطة، وسألت الرجل ماذا فعلت، فأجابها بأنه سيعيد المبلغ لها ويعطيها شنطة جديدة، فأخبرته بأنهم يسخرون منها حيث لا تعرف أن الشنطة تعرضت لحادث حتى اصبح رمزها وشعارها ممسوحين.
تابعت هاجر قائلة: “يريد أن تقول لي ما هي الأمور التي ستسامحينني فيها؟”
رديت له: “بالطبع، أنتم سمعتم بسوء كثيرًا، ولدي العديد من الشهادات على أنكم قمتم بإفساد الكثير من الأمور الثمينة، لأنني سألت حولها”.
فقال لي: “إذا كنتِ قد فعلتي ذلك، فافعلي ما تعرفين واصدمي رأسك في الحائط”.
أعلنت هاجر أحمد أنها تقدمت بشكوى لحماية المستهلك على الفور، حيث أكدت أنها تقدمت بشكوى وتم التواصل معها للحصول على تفاصيل الحادثة، بما في ذلك الصور والفيديوهات والسكرين شوت.
وأشارت إلى أنها تواصلت مع شريكها في المغسلة عبر الواتساب وتلقت فيديوهات توضح قبل وبعد عملية غسيل الشنطة بطريقة غير مناسبة.
واختتمت حديثها بالقول إنه بعد تقديم الشكوى، لم يتم التصرف بشكل سليم، ولم يتم التعامل مع مشاكل المغسلة على النحو المطلوب، مما دفعها لكتابة تجربتها وتحذير الآخرين من التعامل معهم.